مصر والتنين الصيني.. مستقبل واعد وفرص عظيمة
الصين هى أكبر شريك تجاري لمصر، وتضاعف التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1000 مرة خلال الستين عامًا الماضية، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 11 مليار دولار.
وينتظر العلاقات بين البلدين مستقبل واعد بين مصر والتنين الصيني، في ظل حرص البلدين على زيادة التبادل التجاري، والتعاون المشترك في كافة المجالات، سواء في الصحة أو الثقافة، وعندما تتحدث الأرقام نجد الصين حريصة على زيادة معدلات استثماراتها في مصر.
وظهر ذلك في المشروعات الاستثمارية الصينية في مصر، بالإضافة إلى المدن الصناعية الجديدة والتي سيكون للصين نصيب كبير منها، بالإضافة إلى الشركات الكبرى في قطاعات الملابس الجاهزة، والسيارات كلها تبرز حرص الجاانب الصيني على التواجد في السوق المصرية.
الصين تبحث زيادة معدلات التبادل التجاري مع مصر
-ترغب الصين في تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية المشتركة في مختلف المجالات الاستثمارية وبصفة خاصة في القطاعات الصناعية، جاء ذلك خلال عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات مع سونج ايقوه سفير الصين بالقاهرة تناولت، وتهدف البلدين أيضا لتسريع وتيرة نفاذ الصادرات الزراعية المصرية للصين خاصة بعد موافقة الجانب الصيني على دخول عدد من المنتجات الزراعية المصرية للصين.
- تحرص الصين على استيراد سلع زراعية مصرية تعكس جودة وسلامة المنتجات الزراعية المصرية وزيادة تنافسيتها بالسوق الصيني الضخم .
- تستعد وزارة التجارة والصناعة لتقديم كافة أوجه المساندة لشركة مان كاي الصينية لبدء إنشاء مشروع اكبر مدينة صناعية للمنسوجات والملابس الجاهزة علي مساحة 3.1 مليون متر مربع بمدينة السادات، والذي يسهم في نقل الخبرات التكنولوجية الصناعية الصينية في مجال الغزل والنسيج للصناعة الوطنية .
- توجد فرص ضخمة لشركات صناعة السيارات الصينية لدخول المنافسة بالسوق المصري خاصة في مجال إنتاج الأتوبيسات الكهربائية خاصة في ظل التوجه الحالي للحكومة المصرية لإدخال تكنولوجيا السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة للعمل في مصر.
- تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين علي مستويات رفيعة المستوي ساهمت في بدء مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة بين البلدين ، مشيرا الي ان مصر تمثل شريكاً استراتيجياً للصين بمنطقة الشرق الاوسط وقارة افريقيا.
أقرأ أيضا..
ليه المنتج الصيني أرخص من المصري؟